السبت، 21 نوفمبر 2015

مشروع مادة تقنيات التعليم

 قمنا بإختيار تعليم مهارة و هي تعليم أشكال الحروف و كتابتها 
بحيث يعرض العرض التقديمي للطفل شكل الأحرف و الطريقة الصحيحة لكتابتها و نطقها.

العرض التقديمي هنا )

إعداد :
ريما السهلي
نورة اللحيدان
سمية القحطاني
غيداء الفايز
البندري الجهني 
شعبة / 1K4

التعليم المفتوح

مقدمة :
يتسارع نمو شبكة الانترنت بصورة سريعة، حيث أوجدت هذه الشبكة بنية تقنية تحتية خدمت وغطت العالم بأسره، ومن وجهة نظر اقتصادية ؛ لم تعد شركات البرمجيات العالمية تهتم بالتنافس حول البرمجيات التعليمية، بل أصبح التنافس بينها متعلقا بتطوير البرمجيات التي تخدم الشابكة (الإنترنت). لذلك أصبح الاهتمام الآن موجَّها نحو هذه الشبكة وابتكار طرق ووسائل لتحسينها، وتطويرها، حيث جعلت من العالم أسرة إلكتروني.


 تعريف التعليم المفتوح : 
يعد مفهوم التعليم المفتوح من المفاهيم التي أخذت حيزاً واضحاً على الخريطة الأكاديمية للتعليم العالي في كثير من دول العالم، إذ أصبح هذا النوع من التعليم مورداً مهماً للجامعات في سبيل التغلب على كثير من المشكلات المادية والأكاديمية على حد سواء.


إن فكرة التعليم المفتوح ليست جديدة، بل كان مطروحا منذ القرن قبل الماضي، حيث أن كثيراً من المعاهد التربوية الخاصة والتجارية في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا استخدمت التعلم عن بعد وذلك بإيصال المواد التعليمية إلى الدارسين بنظام عرف بالدراسة بالمراسلة، وبعد النجاح الذي صاحب هذه التجربة بدأت بعض الجامعات باستخدام التعلم عن بعد في التعليم الجامعي مثل جامعة كوينزلاند (Queensland) في أستراليا، وجامعة إنجلترا (The University of New England). (Denek, 1994)
أما الجامعة البريطانية المفتوحة فقد بدأت في الستينات وكان لها دور بارز في استخدام هذا النوع من التعليم في المرحلة الجامعية، بل أن المواد المطبوعة التي أعدتها انتشرت إلى أنحاء عديدة في العالم. ولقد أثبتت هذه الجامعة أنه بالإمكان استخدام التعليم عن بعد بكلفة اقتصادية أقل بالمقارنة مع التعليم الجامعي التقليدي.



أهمية استخدام الإنترنت في التعليم :

1. الإنترنت مثال واقعي للقدرة على الحصول على المعلومات من مختلف أنحاء العالم
2. تساعد الإنترنت على التعليم التعاوني الجماعي وذلك باستخدام طريقة العمل الجماعي بين الطلبة، حيث يقوم كل طالب بالبحث في قائمة معينة ثم يجتمع الطالب لمناقشة ما تم التوصل إليه مع زملاءه
3. تساعد الإنترنت على الاتصال بالعالم بأسرع وقت وبأقل تكلفة
4. تساعد الإنترنت على توفير أكثر من طريقة في التدريس، فهي بمثابة مكتبة كبيرة تتوفر فيها جميع الكتب والبرامج التعليمية بمستويات مختلفة
5. إمكانية الوصول إلى عدد أكبر من الجمهور والمتابعين في مختلف العالم
6. سرعة تطوير البرامج مقارنة بأنظمة الفيديو والأقراص المدمجة CD-Rom
7. سهولة تطوير محتوى المناهج والمعلومات الموجودة عبر الإنترنت
8. تغيير نظم وطرائق التدريس التقليدية مما يساعد على إيجاد فصل مليء بالحيوية والنشاط
9. إعطاء التعليم الصبغة العالمية والخروج من الإطار المحلي
10. سرعة التعليم وبمعنى آخر فإن الوقت لمخصص للبحث عن موضوع معين باستخدام الإنترنت يكون قليلا مقارنة بالطرق التقليدية
11. الحصول على آراء العلماء والمفكرين والباحثين المتخصصين في مختلف المجالات في أي قضية علمية
12. سرعة الحصول على المعلومات
13. وظيفة المعلم في الصف تصبح بمثابة الموجّه والمرشد وليس الملقي
14. إيجاد صفوف بدون جدران


فوائد الانترنت في مجال التعلّم والتعليم عن بعد :

1. توفير آلية توصيل سريعة ومضمونة للوسائط التعليمية إلى الجهات المعنية فمثلا يمكن استخدامها في توزيع الوسائط التعليمية التقليدية، كالمادة المطبوعة للمقررات الدراسية، والأدلة والنصوص، حيث أنها تحول المادة المطبوعة إلى صفحة بيانات مباشرة
2. تسجيل الطلبة الوصول إلى كتل المعلومات، وقواعد البيانات على شبكة الاتصالات العالمية والتحدث مع زملائهم الطلبة على الهواء مباشرة والمشاركة في جماعات التحاور أو النقاش وإرسال أسئلة بالبريد الإلكتروني للمشرف الأكاديمي أو تقديم التعيينات له إلكترونيا
3. يستطع المشرف الأكاديمي إدخال أسئلة تقوي ذاتي، أو أسئلة خاصة بالمواد الدراسية للحصول على تغذية راجعة وعاجلة من الطلبة والدارسين
4. تزود الطلبة بمسارات لتحديد موقع المعلومات المتعلقة بتعيين ما، أو موضوع من أجل المراجعة، كما أنه في حالة صعوبة الوصول إلى إحدى المكتبات أو تعذره للحصول على معلومات إضافية حول موضوع ما أو بحث ما فإنها أي شبكة الإنترنت تربط الباحث بقراءات إضافية على الشبكة العالمية
5. توفر فرصا كثيرة لتخفيف عزلة الطالب بالنسبة للزمن والبعد الجغرافي
6. يمكن استدعاء مشرفين أكاديميين على شاشة الإنترنت إذا دعت الحاجة إلى ذلك أو كان هناك نقص في عددهم في مكان ما من البلاد كما أنه يمكن تنظيم لقاءات مع الطلاب من خلال الإنترنت بتكلفة عادية
7. إن غرف التحاور تقدم بديلا آخر للطلاب الذين يعوزهم حضور جلسات وجاهية، وبذلك فإن شبكة الاتصالات تساعد على توفير وقت السفر وعنائه وتكاليفه
8.يتيح البريد الإلكتروني للطلبة والمشرفين الأكاديميين الاتصال الهاتفي كما يسمح بإرسال رسائل مكتوبة أو تبادل النصوص مباشرة.

استخدام الانترنت في المناهج المدرسية :

يتم استخدام الإنترنت في المناهج المدرسية من خلال تأليف مناهج خاصة مزودة بتقنيات الوسائط المتعددة وو ضعها على الشبكة في مواقع خاصة. وتكون هذه المناهج متكاملة في عناصرها ويتم فيها مراعاة التسلسل المنطقي ولاسيما في تأليفها وتنسيقها فنيا بما يراعي الجوانب المتكاملة لشخصية المعلم المتلقي لها، سواء من حيث مراعاتها للعمل الزمني للطلبة ومراحلهم الدراسية أو تسسلسلها أو بنائها المنطقي من حيث المحتوى، أو مراعاتها للتطور العلمي العالمي في جميع الموضوعات التي يتم عرضها، بالإضافة لاهتمامها بالنشطة اللامنهجية من خارج الكتب المدرسية
وقد شرعت دور نشر الكتاب المدرسي الرئيسية في الولايات المتحدة الأمريكية من أمثال Harcourt و Houghto Mifflin و Pearson و Hill و Thomson و Mcmillillan و Prentice-Hall وغيرها إلى الاستفادة من الشبكة وتحويل الكتب المدرسية إلى رقمية وإيجاد مواقع إلكترونية للتعلم ودروس على الهواء ومساعدة المعلمين والمهتمين بالشؤون التربوية عل وضع المناهج على خطوط الشبكة، ونتيجة لذلك بدأت دور النشر في ارتياد آفاق جديدة كانت حكرا على شركات الإنترنت.

 فيديو عن أهمية التعليم المفتوح ( باللغة الانجليزية )
https://www.youtube.com/watch?v=cHQp33rbg5k

المراجع / Wikipedia , youtube


الرأي الشخصي :
شخصياً أرى أن التعليم المفتوح مهم جدا فهو يساعد على الاتصال بالعالم بأسرع وقت وبأقل تكلفة ، و أيضاً يوفر فرصا كثيرة لتخفيف عزلة الطالب بالنسبة للزمن والبعد الجغرافي.

السبت، 14 نوفمبر 2015

تقنيات تعليمية تستخدم داخل الفصول الدراسية

بسم الله الرحمن الرحيم

لا شكَّ أن التكنولوجيا تؤثِّر بشكل كبير على مستخدميها في كافة المجالات، ولعل من أبرز تلك المجالات المجال التعليمي؛ فقد تُسهم التكنولوجيا في العملية التعليمية بشكل كبير إذا تم توظيفها بشكل جيد يُفيد الطلاب ويُساعِدهم في عملية التحصيل الدراسي، ولكن الأهم هو أن لا يتمَّ إساءة استخدام التكنولوجيا فيما يضرُّ الطلاب من إدمان على الحواسيب والأجهزة الإلكترونية، وتَضييع الوقت أمام تلك الأجهزة فيما لا ينفَع، إلى جانب الاعتماد الكلي عليها وإغفال الدور المُهمِّ للعقل، الذي هو الركيزة الأساسية في العملية التعليمية. 



* كيف تطوّر التعليم منذ بدء الخليقة؟ 





هُنا مقطع بسيط يصور ذلك بشكل سلس وممتع جدًا :
تنويه: يوجد موسيقى في المقطع، الرجاء خفض مستوى الصوت .

* ماهي تكنولوجيا التعليم؟


لابد من معرفة المقصود بـ"تكنولوجيا التعليم" ومقتضاتها. تعرّف "تكنولوجيا التعليم" بأنها وسيلة أو عملية متكاملة تشترك فيه نظريات تربوية، وأفكار، وتطبيقات يتم عن طريقها محاولة إدخال وسائل تكنولوجية حديثة بحيث تتوافق وأهداف التعليم المتمثلة في تطوير وتسهيل التعليم، وإيجاد حلول مجدية لمشاكل وصعوبات التعليم التي تواجه المعلم والطالب. فعندما تتفاعل وسائل التكنولوجيا كأجهزة الحاسب الآلي والانترنت في إثراء التعليم تصبح عملية التعليم مبسطة وسهلة بحيث يسمح بكل سهولة للعاملين في مجال التعليم للتغلب على تلك المشاكل التي تواجه التعليم.


ما أهمية التكنولوجيا في التعليم ولمَ يجب علينا استخدامها ؟


وفرت التكنولوجيا كثيرًا من الجهد والعناء للطلاب، خاصة بعد تزايُد أعداد السكان في عدد من الدول، واتجاه البعض إلى التعلم عن بُعد عن طريق الإنترنت أو ما شابه ذلك، كما أن التكنولوجيا تواجه النقص في أعداد المدرسين والأساتذة، وذلك من خلال الدروس المكتوبة على الحواسيب، كما أن التكنولوجيا أدَّت إلى انتشار التعليم بشكل كبير، فأصبح الكل يتعلم، ليس شرطًا أن يكون التعليم تعليمًا أكاديميًّا بشهادات، ولكن التعليم يتضمن أيضًا تحصيل المعلومات وما شابه ذلك، كما أن التكنولوجيا ساهمت بشكل كبير في ظهور أشكال جديدة للتعلم كالتعليم المفتوح والتعلم عن بعد، كما أن للتكنولوجيا دورًا كبيرًا بالنسبة للطلاب؛ حيث توفِّر وسائل جيدةً للتذكُّر الجيد للمعلومات من خلال جذب الطلاب وتشويقهم لتلقي المعلومات، كما أنها تُسهِّل عملية تخزين المعلومات للطلاب وإجراء الرسومات الهندسية وما شابه ذلك، أما بالنسبة للمُعلِّمين فإنها تُوفِّر الوقت والجهد، وتساعدهم في تحصيل المعلومات وتحضير دروسهم، إلى جانب التواصل السهل مع طلابهم.





* قواعد اختيار الوسائل التعليمية 


كي نختار الوسيلة التعليمية المناسبة علينا مُراعاة عدّة شروط منها :
١- تحديد الوسيلة المناسبة .
٢- التأكد من توافرها .
٣- استخدام الوسيلة في التوقيت المناسب .
٤- عرض الوسيلة بأسلوب شيق ومثير .
٥- إتاحة الفرصة لمشاركة بعض المتعلمين في استخدام الوسيلة .
٦- عدم التطويل في عرض الوسيلة تجنباً للملل .
٧- عدم الإيجار المخل في عرض الوسيلة .
٨- عدم ازدحام الدرس بعدد كبير من الوسائل .
٩- تقويم الوسيلة وصيانتها وحفظها .

سنطرح هنا بعض الأمثلة على أجهزة إلكترونية تُستخدم في العملية التعليمية .

أولًا : السبورة التفاعلية .


تعد السبورة التفاعلية واحدة من الوسائل التكنولوجيا التي بدأت تنتشر في المدارس بسبب أهميتها في التعليم، تؤثر السبورة التفاعلية تأثيرًا واسع النطاق في سير العملية التعليمية، فهي تساعد على تسهيل العملية التربوية في المدارس من خلال إثارة الحوار والنقاش أثناء العرض للدرس لأنها تستطيع أن تجذب الانتباه وتجعل تركيز الطلاب قائم طوال المدة الزمنية للحصة الدراسية، وهذا يسمح للطلاب في زيادة النشاط والتعامل . كما أنها تساعد المعلمين على وضح خطة قبل البدء بالحصة من خلال الترتيب والتنظيم وإضافة بعض الجماليات من الصوت والصورة، فهي تخدم جميع محتويات الدروس والمقررات الدراسية، كما وجذبت السبورة التفاعلية أعدادًا كبيرة من طلبة رياض الاطفال عندما طبقت عليهم في أحد المدارس. 



ثانيًا : الآيباد .


يمكننا استخدام الآيباد في العملية التعليمية بعدة طرق مثلًا نعرض من خلاله على شاشة كبيرة، أو نقيّم أعمال الطلاب ونتفاعل معهم أو حتى تعلم أشياء جديدة !
الآيباد مفيد في العملية التعليمية لعدّة أسباب منها أنه سهل الحمل حيث يقترب وزنه من 600 غم مقارنةً بالوسائل التعليمية الأخرى التي يمكن أن يصل وزنها إلى 3 كجم، وأيضًا سهولة تجهيز و تنصيب البرمجيات على الأيباد من خلال متجر أبل للبرامج، وسهولة توصيل الأيباد بالأجهزة المساعدة مثل جهاز العرض و السماعات الخارجية، كما أنه سهل وبسيط الاستخدام فحتى الأطفال بإمكانهم استخدامه، وأيضًا إمكانية تخزين الملفات ومشاركتها مع الغير درجة الأمان العالية لنظام أبل وتوفير الأوراق والأقلام والجهد وغيرها الكثير الكثير من مزايا الآيباد.

هنا تقرير نقلته عن قناة عمانية يتحدث عن أهمية استخدام التكنلوجيا في التعليم:








* من رأيي الشخصي استخدام الايباد في التعليم يشكل خطرًا على الطالب لانه سيستخدمه لساعات وهذا يضره من الناحيه الصحيه والعقليه ~ 

غيداء الفايز 
1k4 




السبت، 7 نوفمبر 2015

استراتيجية تقصي الويب









تشهد نظم التعليم في الوقت الراهن تطورات سريعة متعاقبة نتيجة الثورة الهائلة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، والتي أدت إلى كسر الحواجز الجغرافية والزمانية بين دول العالم ، وتعتبر شبكة الويب أو بيئة التعلم القائمة على الويب Web Based Learning  بما تقدمه من خدمات وإمكانات مصدراً حافلاً ومضطرداً ومتجدداً للمعلومات المرتبطة بمستحدثات تكنولوجيا التعليم ، بالإضافة إلى تنوع أشكال ومصادر هذه المعلومات من مواقع تعليمية متخصصة ، وقواعد بيانات متجددة ، وكتب ودوريات إلكترونية متنوعة ، بالإضافة إلى سهولة الحصول على هذه المصادر والتعامل معها وإمكانية توفير التعلم التفاعلي النشط عبر شبكة الويب بما يضمن تنمية مهارات التفكير والبحث والحوار والمشاركة وحل المشكلات وتعلم إنتاج مواد تعليمية خاصة بالويب مثل المهام المرتبطة بالمشروعات التعليمية القائمة على الويب ومن أهم المشروعات والاستراتيجيات التعليمية الهادفة والموجهة والقائمة على استخدام وتوظيف شبكة الويب والاستفادة من المعلومات الموجودة عليها مايسمى بإستراتيجية تقصي  الويب Web Quest Strategy  ، أو ما يطلق عليها أحيانا مهام الويب أو الرحلات المعرفية عبر الويب لأن هذه الإستراتيجية تعتمد على تقديم مهمات تعليمية محددة تساعد المتعلم على القيام بنفسه بعمليات مختلفة من البحث والاستكشاف للمعلومات عبر الويب ، واستخدام وتوظيف هذه المعلومات وليس مجرد الحصول عليها . وقد بدأت فكرة إستراتيجية تقصي الويب Web Quest Strategy   بجامعة سان ديجو بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 1995 لدى مجموعة من الباحثين فى قسم تكنولوجيا التعليم وعلى رأسهم دودج بيرنى Dodge , B .  ومارش توم March , T  . 
وأخذت هذه الفكرة فى الانتشار فى كثير من المؤسسات التعليمية بأوربا والولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها طريقة حديثة للتعليم من خلال البحث عبر الويب ، وتعتمد إستراتيجية تقصي الويب على التعليم المتمركز حول الطالب لأنها تتكون من مهمات وأنشطة مختلفة تساعد وتسهل على الطالب استكشاف واستنتاج المعلومات ، واستخدام المهارات العقلية العليا لديه ، فطبيعة هذه الإستراتيجية تتيح للطالب استخدام مهارات التفكير وحل المشكلات وتستهدف البحث عن حلول لأسئلة أو مشكلات حقيقية واقعية غير مصطنعة وأن التعامل يتم مع مصادر أصلية حقيقية للمعلومات وليست مصادر ثانوية  كما تهتم إستراتيجية تقصي الويب (W.Q.S.) بتنمية القدرات المعرفية العليا لدى المتعلمين مثل التحليل والتركيب والتقويم ، وتعتمد – سواء جزئياً أو كلياً – على المصادر الإلكترونية الموجودة على الويب والمنتقاة مسبقاً والتي يمكن تطعيمها بمصادر أخرى كالكتب والمجلات والأقراص المدمجة  وتتضح أهمية إستراتيجية تقصي الويب (W.Q.S.)
ومزاياها فيما أورده بعض الباحثين  فيما يلى :  
1- تحفيز الطلاب على التعلم الذاتى وفقا لمهاراتهم وقدراتهم ، وبالتالى فهى تزيد من اهتمامهم ودافعيتهم للتعلم . 
2-تزويد الطلاب بمصادر معلومات متنوعة عبر الويب يتم اختيارها بدقة ، وبالتالى فهى تنمى مهارات البحث والتعامل مع المعلومات ومصادر المعرفة عبر الويب . 
3-تطوير القدرات والمهارات التفكيرية العليا لدى الطالب ، كالتحليل والتركيب والتقويم ، لأن مهام الإستراتيجية لا تتطلب حفظ واستظهار المعلومات وإنما تتطلب استخدام الخيال والتأمل والإبداع . 
4-تشجيع العمل التعاونى والتشاركى فى إنجاز المهام وفى نفس الوقت لا تلغى الجهد الفردى للطالب . 
5- تناسب جميع مستويات الطلاب وتحتوى على أنشطة تعليمية متنوعة وبالتالى هى تراعى الفروق الفردية بين الطلاب فى توزيع الأدوار داخل المجموعة الواحدة . 
6-تحول دور المعلم من ناقل للمعلومات إلى دور الميسر والمنظم لعمليتى التعليم والتعلم ، وعدم الاعتماد على المعلم والكتاب المدرسى كمصدر وحيد للمعرفة ، فالطالب هنا باحث عن المعرفة وليس مستقبل لها . 
7- توسيع آفاق المتعلم وزيادة الخبرات التعليمية لديه من خلال العمل الجماعى والاستفادة من آراء الزملاء فى المجموعة . 
8-تساعد فى استثمار وقت وجهد الطالب ، فالتركيز هنا يكون على استخدام المعلومات وليس مجرد البحث عنها ، وبالتالى تتاح الفرصة للمتعلم للتعبير عن آراءه وأفكاره فى ضوء ما اطلع عليه من معلومات ، وليس مجرد الحفظ والاستظهار . 
9-تصلح إستراتيجية تقصي الويب (W.Q.S.) لجميع المراحل التعليمية وفى كافة المواضيع والتخصصات ، وتدمج بين استخدام شبكة الويب وبرامج الكمبيوتر الحديثة فى تقديم الطالب لنتائج بحثه. 

ويصنف دودج إستراتيجية تقصي الويب (W.Q.S.) إلى مستويين :

1-استراتيجيه قصيرة المدى Short Term Web Quests تتراوح مدتها من حصة إلى أربع حصص وتستهدف الوصول إلى مصادر المعلومات وفهمها واسترجاعها ، وهى تحتاج إلى عمليات ذهنية بسيطة كالتعرف على مصادر المعلومات واسترجاعها ، وتستخدم هذه الإستراتيجية مع الطلاب المبتدئين اللذين لا يجيدون المهارات المتقدمة للبحث عبر الإنترنت ، وكمرحلة أولى للتحضير لاستراتيجيه طويلة المدى ، وتقويم الإستراتيجية قصيرة المدى يتم فى شكل بسيط مثل إعداد قائمة ببعض العناوين التى تم الاطلاع عليها والبحث عنها . 
2- إستراتيجية طويلة المدى Longe Term Web Quest وتتراوح مدتها من أسبوع إلى شهر تقريبا ، وتستهدف الإجابة عن أسئلة محورية لمهمة محددة ، وتحتاج إلى عمليات عقلية عليا كالتحليل والتركيب والتقويم ، وتتطلب استخدام الطالب لمهارات الحاسب والتعامل مع محركات البحث عبر الويب ، وتقويم الإستراتيجية طويلة المدى يتم عن طريق عرض الطالب لحصاد بحثه باستخدام قواعد بيانات أو عروض تقديمية أو نشر صفحات على الويب ، أو تقديم خرائط مفاهيمية أو غيره . 


وأيا كانت إستراتيجية تقصي الويب (W.Q.S.) طويلة المدى أو قصيرة المدى فإن هناك بعض الأسس والمعايير التى يجب أن تراعى في تصميمها ،  منها: 

1- أن يكون تصميم الإستراتيجية فى صورة مهام ومشكلات حقيقية واقعية مرتبطة باهتمام الطالب وتمثل جزءا من المقرر أو البرنامج الدراسى له ، وليست مجرد نشاطا منفصلا عنه وأن تكون المهام متعددة التساؤلات ويتطلب التعامل معها البحث فى أكثر من مصدر من مصادر المعلومات . 
2-ألا تستهدف الإستراتيجية مجرد تجميع معلومات أو بيانات من مصادر المعلومات المحددة ، وإنما يجب أن تهدف إلى تحويل هذه المعلومات إلى أفكار وحلول وظيفية تطبيقية يستفاد منها فى حل المشكلات أو المهام أو التساؤلات التى تطرحها الرحلة المعرفية . 
3- يراعى فى تصميم مهام الإستراتيجية ألا تكون مجرد أسئلة تقليدية يجاب عنها بتسجيل بيانات أو تجميع معلومات ، بل تستهدف حث الطلاب على التفكير لتكوين رأى أو اتخاذ قرار أو تلخيص معلومات لإنتاج فكر جديد  .
4- أن يتم اختيار مصادر المعلومات والمواقع التى يرجع إليها الطالب بدقة وعناية بحيث تكون مرتبطة بطبيعة مهام الإستراتيجية وتتسم بالسهولة فى التصفح ولا تضيع وقت وجهد الطالب . 
5-يراعى تحديد وتنظيم أدوار الطلاب أثناء تنفيذ مهام إستراتيجية تقصي الويب . 


التصميم التعليمي لإستراتيجية تقصي الويب (W.Q.S.): 

وبالنظر إلى التصميم التعليمي لإستراتيجية تقصي الويب (W.Q.S.) يلاحظ أنها تعتمد على كثير من الأسس والشروط والمواصفات من أهمها : 
-  الاهتمام فى تصميم إستراتيجية تقصي الويب على توفير مصادر تعلم متنوعة عبر الويب تمكن المتعلم من استكمال معارفه وخبراته ، بمعنى عدم تقديم كل المعلومات للمتعلم مقدماً وإنما يستكمل معلوماته من خلال بحثه واستنتاجاته . 
- الاهتمام فى تصميم إستراتيجية تقصي الويب على استخدام وتوظيف المعلومات وليس مجرد البحث عنها عبر مصادر التعلم التى تم تحديدها . 
- المهام المقدمة من خلال إستراتيجية تقصي الويب مهام حقيقية واقعية ترتبط بالمقرر الدراسى وليس مجرد نشاطات تعليمية منفصلة عن المنهج . 
- المهام المقدمة للطلاب فى إستراتيجية تقصي الويب غير محددة النتائج أو الحلول ، بحيث تترك الفرصة لانطلاق خيال وإبداع الطالب والبحث عن المعلومات واستخدامها فى التوصل إلى نتائج وحلول تعبر عن وجهة نظره فى ضوء ما قام بتجميعه من معارف ومعلومات . 
-  يعتمد تنفيذ إستراتيجية تقصي الويب على المشاركة والتفاعل والمناقشة بين أفراد المجموعة لأن نجاح تنفيذ الإستراتيجية يرتبط باستخدامها فى مجموعات بحيث تكلف المجموعة بمهمة معينة ، ثم توزع المسئوليات فى تنفيذ المهمة على أعضاء المجموعة ، وهذا يعنى أن المعرفة التى يتوصل إليها الطالب تنتج من خلال المشاركة والتفاعل والمناقشة مع الآخرين وليس ما يكونه المتعلم بنفسه فى معزل عن الآخرين.  
 وبالنظر إلى هذه الشروط والمواصفات التى تتسم بها إستراتيجية تقصي الويب يلاحظ أنها تتفق مع الأسس والمبادئ التى يقوم عليها المدخل البنائى فى التصميم التعليمى Cinstructivism Aproch لأن من خصائص هذا المدخل أنه يتمركز حول المتعلم ، ويؤكد على بناء المتعلم للمعرفة بنفسه ، ورفض التلقى السلبى لها والتأكيد على المشاركة النشطة للمتعلم فى عملية التعلم وربط معارفه الجديدة بخبراته ومعارفه السابقة ، والتأكيد على العمل الجماعى مع الاعتراف بذاتية المتعلم ، وجعله واعياً بدوره ومسئوليته الفردية ، وأن تكون مهام التعلم واقعية وذات معنى . وبذلك تعتبر إستراتيجية تقصي الويب إحدى استراتيجيات التعلم التى تتوافر فيها أسس ومبادئ الفكر البنائى ، من حيث أنها تستهدف تدريب وتشجيع المتعلم على بناء وإنتاج المعرفة بنفسه بدلا من نقلها إليه ، كما أن تنفيذ الطالب لخطوات الإستراتيجية يمكنه من اكتشاف معارف واكتساب خبرات جديدة فتنتظم هذه الخبرات فى الإطار المفاهيمى الموجود لديه بالفعل ، لتؤدى إلى إبداع تراكيب معرفية جديدة تساعده على إعطاء معنى لخبراته التى مر بها ، وكلما مر المتعلم بخبرات جديدة حدث تعديل للمنظومات المعرفية الموجودة لديه وهكذا. 
ومن هنا فإن التعلم باستخدام إستراتيجية تقصي الويب ليس مجرد تراكم آلى للخبرات والمعارف لدى المتعلم ، بل هو توظيف وإبداع عضوى للمعرفة يعاد فيها بناء التراكيب المعرفية الموجودة لديه من جديد اعتمادا على مروره بالخبرات الجديدة.


- فيديو توضيحي لمعنى أستراتيجية تقصي الويب :
 



الرأي الشخصي : 

 استراتجية جميلة لانها تتيح لجميع الافراد مرعاة الفروق الفرديه بينهم ايضا تساعد تحويل دور المعلم من ناقل للمعلومات الى دور الميسر و المنظم لعمليتي التعليم والتعلم


 المرجع 

نورة اللحيدان - 1K4

السبت، 31 أكتوبر 2015

الفصول المقلوبه ( المعكوسه )          
 
 
 
قبل أن ندخل في صلب الموضوع دعونا نتحدث عن بعض المشاكل الشائعة في التعليم سواء لدى الطالب أو المعلم والتي كثيراً ما يشكو منها المعلم:


1- الطلاب بينهم فروقات فردية في سرعة الفهم والاستيعاب.

 
2- الطلاب قد يغفلون أو "يسهون" عن بعض النقاط الرئيسية في الدرس.
 
3- مشكلة غياب الطلاب وضياع فرصة حضور الدرس.
 
4- الطالب لا ينجز الواجبات في المنزل بشكل كامل او صحيح لأنه قد يكون "نسي" بعض المعلومات أو المهارات التي تعلمها خلال الدرس.
 
5- المعلم قد يقضي وقتاً اطول في إعادة الشرح داخل الفصل أو خارجه لبعض الطلاب.
 
6- المعلم لا يجد فرصة للمناقشة أو اجراء بعض التطبيقات أو الأنشطة خلال الدرس لمحدودية الوقت.
 
 
 
 
 
كل هذه المشاكل السابقة كانت حديث مطوري وخبراء التعليم في العالم، والتي اقيمت حولها مؤتمرات وحلقات نقاش عديدة لبحث الحلول المناسبة لها.. وفي هذا الموضوع سنُفرد إحدى هذه الحلول الجديدة والتي بدأ في تطبيقها العديد من المعلمين في دول العالم المتقدمة ورأوا ثمرات نتائجها..
 
 
 
ماهو التعلم المقلوب (المعكوس)؟
 
التعلم المقلوب (المعكوس) وقد يُطلق عليه مسمى (الفصول الدراسية المقلوبة) هي نموذج تربوي تنعكس فيها المحاضرة والواجبات المنزلية بكافة أشكالها، ويعتبر شكل من أشكال التعليم المزيج الذي يشمل استخدام التكنولوجيا للاستفادة من التعلم في الفصول الدراسية.
 
ويعتمد هذا النمط من التعلم على عرض فيديو قصير يشاهده الطلاب في منازلهم أو في أي مكان آخر قبل حضور الدرس، في حين يُخصص وقت المحاضرة للمناقشات والمشاريع والتدريبات، ويعتبر مقطع الفيديو عنصر أساسي في هذا النمط سواء يتم تسجيلها من قِبل المعلم وترفع على الانترنت أو يتم اختيار مقطع فيديو مناسب لهذا الدرس موجود مسبقاً على الانترنت.
 
التعلم المقلوب يعتمد على مفاهيم وأساليب اخرى كالتعلم النشط ومشاركة الطلاب، ففي الدروس التقليدية يعتمد المعلم على الشرح والالقاء او المحاضرة و قد لا يجد وقتاً كافياً لتلقي الاستفسارات والنقاشات مع الطلاب واثراء معلوماتهم.. وهنا تكمن فائدة هذا النوع من التعليم..
 

 

 
والسؤال الذي يتبادر للأذهان هنا : هل وجود احدث التقنيات من اجهزة (( الاي باد ))
والحواسيب اللوحيه والتطبيقات البرمجيه في مؤسساتنا التعليميه سيتيح للتعلم الألكتروني تحقيق غايته لجيل ((الاي باد))؟؟

والجواب بالتأكيد: لا! ذلك لأن فلسفة التعليم المتمثلة في استعداد المعلم وقدرته على تسخير هذه التقنيات في تطوير وسائل التدريس والتواصل مع الطلبة هي التي تصنع الفرق وتُحدث التغيّر، وذلك من خلال الاستغلال الأمثل لتلك التقنيات، التي لابدّ أن تسهم في إثارة شغف الطالب نحو التّعلم، ما ينعكس على تحصيله العلمي، وما يشير بوضوح الى أن كلمة السر تكمن في تحديث طرق التدريس.
 

ومن أفضل الممارسات حول تطويع التقنيات الحديثة لتطوير طرق التدريس مفهومُ «الفصل المقلوب»


ففي السياق التقليدي يقوم المعلم بشرح الدرس بينما يترك للطلبة تعميق المفاهيم المهمة في المنزل، من خلال الفروض المنزلية، الأمر الذي لا يراعي الفروق الشخصية للطلبة، أما في نموذج «الفصل المقلوب» فيقوم المعلم بإعداد ملف مرئي يشرح المفاهيم الجديدة باستخدام التقنيات السمعية والبصرية وبرامج المحاكاة والتقييم التفاعلي لتكون في متناول الطلبة قبل الدرس، ومتاحة لهم على مدار الوقت، وبهذا يتمكّنُ الطلبة عامة، ومتوسطو الأداء المحتاجون إلى مزيد من الوقت بشكل خاصّ، من الاطلاع على المحتويات التفاعلية مرات عدة، ليتسنى لهم استيعاب المفاهيم الجديدة.

وفي هذه الحالة يأتي الطلبة إلى الفصل ولديهم الاستعداد التامّ لتطبيق تلك المفاهيم، والمشاركة في الأنشطة الصفية، وحل المسائل التطبيقية بدلاً من إضاعة الوقت في الاستماع إلى شرح المعلم. ولابدّ من القول: إن حسن استغلال بيئة التعلّم الإلكترونية وتنظيمها يدعم هذا النموذج التفاعلي، شريطة أن تكون هناك إبداعات لدى المعلم لإيجاد الدافع والمحفز لدى الطالب للتعلم من خلال المادة التفاعلية الشائقة المعدة قبل الدرس.

وهكذا فإنّ مفهوم «الفصل المقلوب» يضمن الاستغلال الأمثل لوقت المعلم أثناء الحصة، حيث يقيّم المعلم مستوى الطلبة في بداية الحصة، ثم يُصمّم الأنشطة الصفية من خلال التركيز على توضيح ما صَعُبَ فهمه، ومن ثمّ يشرف على أنشطتهم ويقدمُ الدعم المناسب لأولئك الذين لايزالون بحاجة للتقوية، وبالتالي تكون مستويات الفهم والتحصيل العلمي لدى جميع الطلبة عاليةً جداً، لأن المعلم راعى خصوصية قدرات كل طالب على حدة
 
 

* مميزات التعلم المقلوب:

 
1- يمنح المعلمين مزيداً من الوقت لمساعدة الطلاب وتلقي استفساراتهم.
 
2- يبني علاقات أقوى بين الطالب / المعلم .
 
4- قدرة الطلاب على "إعادة الدرس" اكثر من مرة بناءاً على فروقهم الفردية.
 
5- خلق بيئة للتعلم التعاوني في الفصل الدراسي.
 
6- تطبيق التعليم النشط بكل سهولة.
 
 
 
 
 
ويمكنكم التعرف أكثر على التأثير الأيجابي لهذا النمط من
التدريس على المتعلمين والمعلم من خلال هذا الفيديو:  
video
 
 
هنا الانفوجرافيك الممصم من طرف  شركة كتاب التكنولوجيا
 

 
وكذلك يُعدُّ «الفصل المقلوب» إحدى الوسائل التي من خلالها تلعب التكنولوجيا دوراً أكبر في حل مشكلة الفجوة القائمة بين الدراسة النظرية للعلوم والمعارف وبين الجانب التطبيقي لها في الحياة العملية، ما يجعل هذه الأنشطة الصفية ـ ضمن النموذج المشار إليه ـ تقضي على جمود العملية التعليمية، وهذا بالتالي سيعالج أحد أهم الأسباب التي تدفع الشباب نحو العزوف عن التعلّم بشكل عام وعن المسار العلميّ بشكل خاص، ما يؤدي حتماً إلى إقبال مزيد من شباب الوطن على دراسة التخصّصات الحيويّة التي تسهم في صناعة أجيالٍ إماراتيةٍ متخصّصةٍ في عالم التقنيات الحديثة، وبناء مجتمع الاقتصاد المعرفي.

** الرأي الشخصي :
ان مفهوم الفصول المقلوبه هو مفهوم حديث حيث يضمن بعض المشاركه والتفاعل بين الطلاب والمعلم 
بعكس الطريقه التقليديه حيث المعلم هو الملقن والطالب هو المستمع ويكون بأستخدام التقنيه في التعليم
فهو يخدم التقنيه في تعليم الطلاب حسب حاجاتهم للموضوع  وامكانية استخدام افكارهم  وابداعاتهم
وحيث انه رأي الشخصي فأني ارى انه يوجد جانب سئ فمن الممكن ان لايوجد تقنيه في المكان المراد تطبيقه فيه او تستخدم بطريقه خاطئه .
 
المراجع :
 
****
****
 

السبت، 24 أكتوبر 2015

القصص الرَقميّة.

القصص الرقمية

هى قصص أنتجت وحفظت ونشرت باستخدام الوسائط الرقمية. 
وتعرف القصة الرقمية أيضاً  بأنها:
 "شكل مبدع من رواية تدور حول حدث أو شخص أو مكان يمكن أن تكون حقيقية أو خيالية ويتم فيها توظيف الصوت والموسيقى والمؤثرات الصوتية والنصوص والصور والرسوم والفيديو وذلك لخدمة أغراض تربوية " .

الأهداف :
تعريف مفهوم القصص الرقمية.
- أهمية القصص الرقمية.
- مكونات القصص الرقمية.
- تحديد العناصر الضرورى توفرها بالقصة الرقمية.
- أنواع القصة الرقمية.
- برامج إنتاج قصص رقمية.


 القصص الرقمية :
 تعتبر رواية القصة الرقمية من الطرق الفعالة فى التدريس والتعلم
والتى برزت فى أواخر الثمانينات من القرن الماضى ، حيث يمكن استخدامها فى المواقف التعليمية المختلفة،كما يمكن أن يشترك كل من المعلم والطالب فى إنتاجها.

 تشتق القصص الرقمية قوتها من خلال المزج بين الصور والموسيقى والأسلوب الروائي والحركة والصوت معاً، وكذلك من خلال إضفاء الألوان الزاهية على النصوص.

   (القصة الرقمية هى سلسلة من الصور الثابتة التى تحكى مع الموسيقى التصويرية رواية قصة.)


أهمية القصص الرقمية :

تدخل في تعليم المناهج التعليمية و التربوية فهي تساعد في نمو الطالب من جميع جوانبه، فهي تشبع فضوله، و تغذي حواسه، وتفتح له آفاق المعرفة، وتنمي خياله، وتشبع حبه للتخيل، مما يوسع مداركه بالإضافة إلى غرس القيم و الاتجاهات المرغوبة، وتشكيل هوية الطالب العقائدية و القومية و الثقافية، و تنمية لغته : أستماعًا، وتحدثًا ، وقراءةً ، وكتابة.

مكونات القصة الرقمية :

- وجهة النظر Point of view :
وتتمثل فى تحديد وجهة نظر كاتب القصة، وذلك باستخدام الضمير الشخصى " أنا" بدلاً من عرض وجهة النظر
الأكثر بعداً.

- سؤال ( أسئلة ) مثير Dramatic Question: 
وهو سؤال افتتاحى، يجذب انتباه المتعلم  و تتم الإجابة عليه فى نهاية القصة.

- المحتوى العاطفى Emotional content:
وهو تفاصيل القضايا و الأحداث والظواهر التى تجذب انتباه ومشاعر الجمهور ( ضحكات ، دموع، تعبيرات، سرور) نحو موضوع القصة.

- الاقتصادEconomy : 
القصة الرقمية المؤثرة هى التى تستخدم المعلومات والصور والرسوم والأصوات اللازمة فقط لمحتوى القصة، ودون تحميل مشاهد القصة بمعلومات وتفاصيل فوق المعدل المطلوب.

- الخطو Pacing :
وذلك من خلال عرض تسلسل الأحداث فى القصة وفق معدل تقدم مناسب لطبيعة كل مشهد من مشاهد القصة ؛ وذلك للمساعدةبفاعلية فى توضيح القصة للمتعلم.

- الموسيقي التصويرية :
والتى تدعم محتوى القصة وتضفى جاذبية على مشاهدها.

- الصوت:
 والذى يسهم فى إضفاء الطابع الشخصى على القصة، كما يساعد المتعلمين على تفهم أحداث ومحتوى القصة.


العناصر الضرورية التي يجب على كاتب القصة الرقمية كتابتها :


-  الشخصيات:
فيجب تحديد شخصيات القصة الرقمية سواء الرئيسة أو الثانوية.

-  العقدة:
وهى عبارة عن مشكلة القصة الرقمية، أو الهدف من كتابة القصة وما سيكتسبه المتعلم من متابعة القصة الرقمية.

-  الأحداث والإجراءات :
 وعادة تبدأ القصة الرقمية بحدث يثير المتعلم لمتابعتها، ثم تتوالى الأحداث والإجراءات التى تربط  مراحل القصة الرقمية ببعضها، وتوضح تفاصيلها.

- الذروة:
وهي عبارة عن حل المشكلة، أو الدروس المستفادة من رواية القصة الرقمية.

-  نهاية القصة الرقمية (الخاتمة):
عادة ما تنتهي القصة الرقمية ببيان ختامي يعكس النقاط الرئيسة للقصة الرقمية أو موجز يلخص ما تم فيها من أحداث.

أنوع القصص الرقمية :

- القصص الفوتوغرافية :
 هى مجموعات من الصور الثابتة والنصوص، ففى هذا النوع من القصص تكفى معرفة كيفية التقاط الصور وكيفية تطوير شرائح من برنامج البوربينت ووضع الصور بداخلها لإعداد القصة.

- كلمات الفيديو :
هى مجموعة من الكلمات أو العبارات والصور لإنتاج فيلم  قصيروبسيط ، ويمكن أن يحضر المعلم بعض الصور ويطلب من المتعلمين التعليق على الصوربالكلمات.

- العروض التقديمية :
هى مجموعة من النصوص والصور لتقديم موضوع معين،وتعد من أكثر عمليات صناعة القصة شيوعاً.

- التمثيل المسرحى :
 وفيه لايتم التركيزعلى عرض الحقائق فقط، ولكن يتم إعادة عرض المشاعر والأحداث والأقوال فى إطار من التقديم المحبب.


برامج إنتاج القصص الرقمية :

برنامج ( PhotoStory3 ):
يستخدم تحت بيئة الويندوز فقط ، ويتم الحصول عليه مجانًا من موقع الشركة على الإنترنت، وهو يعد مثاليًا للمتعلمين في المراحل الدراسية لتصميم القصص الرقمية من الصور و الرسوم و تطويرها.
Photo Story

برنامج ( Movie Maker ):
يستخدم تحت بيئة الويندوز فقط ، ويتم الحصول عليه مجانًا من موقع مايكروسوفت على الإنترنت، وهو يعد مثاليًا للمتعلمين في المراحل الدراسية لتصميم القصص الرقمية من الصور و الرسوم و تطويرها.
Movie Maker

برنامج ( Apple iMovie ):
يستخدم تحت بيئة نظام تشغيل أبل ماكنتوش فقط ، ويتم الحصول عليه مجانًا و متوفر أيضًا في الهواتف الذكية التابعة لأبل ماكنتوش (الآيفون - الأيبود - الآيباد) سهل الأستخدام و يمكن للمعلمين و المتعلمين أستخدامه بسهولة .
iMovie


و أيضًا برنامج ( Abode Premiere ) و ( Power Point ).

Abode Premiere

Power Point
مثال على القصص الرقمية :
https://www.youtube.com/watch?v=2V_OLABwQjQ

____________


التعليم عن طريق القصص الرقمية لها فوائد كثيرة من نواحي كثيرة ، مثل : تنمية 

الخيال ، تنمية الفكر ، تنمية الإبداع من نواحي كثيرة كالأبداع في الكتابة و الرسم و 

غيره، فأنا شخصيًا أنصح بأعتماد القصص الرقمية في التعليم ومواكبة العصر الحالي .



ريما السهلي - 1K4

المراجع :
1- تكنولوجيا التعليم - القصص الرقمية - د.نشوى رفعت شحاته
http://el-gradu.blogspot.com/2014/01/blog-post_10.html?m=1
2- تكنولوجيا التعليم - القصص الرقمية في تدريس المقررات - د.محمد أحمد عبد الباسط
http://www.eductice.com/2014/10/blog-post_97.html#.VEPJUOpbfzU.twitter
3- اليوتيوب