بسم الله الرحمن الرحيم
لا شكَّ أن التكنولوجيا تؤثِّر بشكل كبير على مستخدميها في كافة المجالات، ولعل من أبرز تلك المجالات المجال التعليمي؛ فقد تُسهم التكنولوجيا في العملية التعليمية بشكل كبير إذا تم توظيفها بشكل جيد يُفيد الطلاب ويُساعِدهم في عملية التحصيل الدراسي، ولكن الأهم هو أن لا يتمَّ إساءة استخدام التكنولوجيا فيما يضرُّ الطلاب من إدمان على الحواسيب والأجهزة الإلكترونية، وتَضييع الوقت أمام تلك الأجهزة فيما لا ينفَع، إلى جانب الاعتماد الكلي عليها وإغفال الدور المُهمِّ للعقل، الذي هو الركيزة الأساسية في العملية التعليمية.
* كيف تطوّر التعليم منذ بدء الخليقة؟
هُنا مقطع بسيط يصور ذلك بشكل سلس وممتع جدًا :
تنويه: يوجد موسيقى في المقطع، الرجاء خفض مستوى الصوت .
* ماهي تكنولوجيا التعليم؟
لابد من معرفة المقصود بـ"تكنولوجيا التعليم" ومقتضاتها. تعرّف "تكنولوجيا التعليم" بأنها وسيلة أو عملية متكاملة تشترك فيه نظريات تربوية، وأفكار، وتطبيقات يتم عن طريقها محاولة إدخال وسائل تكنولوجية حديثة بحيث تتوافق وأهداف التعليم المتمثلة في تطوير وتسهيل التعليم، وإيجاد حلول مجدية لمشاكل وصعوبات التعليم التي تواجه المعلم والطالب. فعندما تتفاعل وسائل التكنولوجيا كأجهزة الحاسب الآلي والانترنت في إثراء التعليم تصبح عملية التعليم مبسطة وسهلة بحيث يسمح بكل سهولة للعاملين في مجال التعليم للتغلب على تلك المشاكل التي تواجه التعليم.
ما أهمية التكنولوجيا في التعليم ولمَ يجب علينا استخدامها ؟
وفرت التكنولوجيا كثيرًا من الجهد والعناء للطلاب، خاصة بعد تزايُد أعداد السكان في عدد من الدول، واتجاه البعض إلى التعلم عن بُعد عن طريق الإنترنت أو ما شابه ذلك، كما أن التكنولوجيا تواجه النقص في أعداد المدرسين والأساتذة، وذلك من خلال الدروس المكتوبة على الحواسيب، كما أن التكنولوجيا أدَّت إلى انتشار التعليم بشكل كبير، فأصبح الكل يتعلم، ليس شرطًا أن يكون التعليم تعليمًا أكاديميًّا بشهادات، ولكن التعليم يتضمن أيضًا تحصيل المعلومات وما شابه ذلك، كما أن التكنولوجيا ساهمت بشكل كبير في ظهور أشكال جديدة للتعلم كالتعليم المفتوح والتعلم عن بعد، كما أن للتكنولوجيا دورًا كبيرًا بالنسبة للطلاب؛ حيث توفِّر وسائل جيدةً للتذكُّر الجيد للمعلومات من خلال جذب الطلاب وتشويقهم لتلقي المعلومات، كما أنها تُسهِّل عملية تخزين المعلومات للطلاب وإجراء الرسومات الهندسية وما شابه ذلك، أما بالنسبة للمُعلِّمين فإنها تُوفِّر الوقت والجهد، وتساعدهم في تحصيل المعلومات وتحضير دروسهم، إلى جانب التواصل السهل مع طلابهم.
* قواعد اختيار الوسائل التعليمية
كي نختار الوسيلة التعليمية المناسبة علينا مُراعاة عدّة شروط منها :
١- تحديد الوسيلة المناسبة .
٢- التأكد من توافرها .
٣- استخدام الوسيلة في التوقيت المناسب .
٤- عرض الوسيلة بأسلوب شيق ومثير .
٥- إتاحة الفرصة لمشاركة بعض المتعلمين في استخدام الوسيلة .
٦- عدم التطويل في عرض الوسيلة تجنباً للملل .
٧- عدم الإيجار المخل في عرض الوسيلة .
٨- عدم ازدحام الدرس بعدد كبير من الوسائل .
٩- تقويم الوسيلة وصيانتها وحفظها .
سنطرح هنا بعض الأمثلة على أجهزة إلكترونية تُستخدم في العملية التعليمية .
أولًا : السبورة التفاعلية .
تعد السبورة التفاعلية واحدة من الوسائل التكنولوجيا التي بدأت تنتشر في المدارس بسبب أهميتها في التعليم، تؤثر السبورة التفاعلية تأثيرًا واسع النطاق في سير العملية التعليمية، فهي تساعد على تسهيل العملية التربوية في المدارس من خلال إثارة الحوار والنقاش أثناء العرض للدرس لأنها تستطيع أن تجذب الانتباه وتجعل تركيز الطلاب قائم طوال المدة الزمنية للحصة الدراسية، وهذا يسمح للطلاب في زيادة النشاط والتعامل . كما أنها تساعد المعلمين على وضح خطة قبل البدء بالحصة من خلال الترتيب والتنظيم وإضافة بعض الجماليات من الصوت والصورة، فهي تخدم جميع محتويات الدروس والمقررات الدراسية، كما وجذبت السبورة التفاعلية أعدادًا كبيرة من طلبة رياض الاطفال عندما طبقت عليهم في أحد المدارس.
ثانيًا : الآيباد .
يمكننا استخدام الآيباد في العملية التعليمية بعدة طرق مثلًا نعرض من خلاله على شاشة كبيرة، أو نقيّم أعمال الطلاب ونتفاعل معهم أو حتى تعلم أشياء جديدة !
الآيباد مفيد في العملية التعليمية لعدّة أسباب منها أنه سهل الحمل حيث يقترب وزنه من 600 غم مقارنةً بالوسائل التعليمية الأخرى التي يمكن أن يصل وزنها إلى 3 كجم، وأيضًا سهولة تجهيز و تنصيب البرمجيات على الأيباد من خلال متجر أبل للبرامج، وسهولة توصيل الأيباد بالأجهزة المساعدة مثل جهاز العرض و السماعات الخارجية، كما أنه سهل وبسيط الاستخدام فحتى الأطفال بإمكانهم استخدامه، وأيضًا إمكانية تخزين الملفات ومشاركتها مع الغير درجة الأمان العالية لنظام أبل وتوفير الأوراق والأقلام والجهد وغيرها الكثير الكثير من مزايا الآيباد.
هنا تقرير نقلته عن قناة عمانية يتحدث عن أهمية استخدام التكنلوجيا في التعليم:
* من رأيي الشخصي استخدام الايباد في التعليم يشكل خطرًا على الطالب لانه سيستخدمه لساعات وهذا يضره من الناحيه الصحيه والعقليه ~
غيداء الفايز
1k4
من ناحيتي الشخصية أرى أن استخدام التكنولوجيا في التعليم يساعد في عرض الدروس بأسلوب شيّق و مثير ، أيضًا في عصرنا الحالي يعتمد الكثير على التكنولوجيا في الحياة اليومية لسهولتها و توفرها طوال الوقت وذلك لا يمنع استخدامها في التعليم مثل الهواتف الذكية، و لكن المهم هو عدم استخدامها بأسلوب سيء يضر من صحة الشخص سواء جسديًا أو أخلاقيًا.
ردحذففي عصر مثل عصرنا هذا التكنولوجيا أمر اساسي فيه وتوظيفه في النطاق التعليمي ضروري جدا ووسيلة جيده وشيقه لتوصيل المعلومه للطالب من جهه وتساعد المعلم ايضا في طرق عرض المعلومه .. استخدام الايباد للطالب امر يواكب عصره لكن لابد من مراعاة الشروط في استخدامه بحيث لا يسبب له اضرار صحيه ..
ردحذفلاشك أن التكنولوجيا يؤثر بشكل كبير على مستخدمها* في كافة المجالات....
ردحذفالتكنولوجيا يفيد الطلاب ويساعده في عملية التحصيل الدراسي...
من رايي ضرورة مواكبة العصر بستخدام تكنلوجيا جديده كالسبوره التفاعليه واستخدام مثل هذي التقنيات تدل ع التقدم التعليمي الذي وصلنا له لكن بالنسبه للسلبيه ممكن تكون انها توثر على حاسة النظر لدى الطالب .
ردحذف